الأربعاء، 15 أغسطس 2012

وصفه لـ أفطار صحي بعد شهر رمضان !!

وصفه لـ أفطار صحي بعد شهر رمضان !!

وصفــه لــ أفطار صحي بعد شهر رمضان !!!








بعد أن أعتادت المعدة في شهر الصيام تناول وجبتي الإفطار و السحور, مما أراح الجهاز الهضمي و جعل المعدة في أحسن حالاتها فليس هناك حموضة أو أرتجاع أو غازات , و لكن قبل أن تعتاد المعدة علي عملها بعد رمضان تتفاجأ بكعك العيد و الوجبات الثقيلة ... فكيف نحمي أنفسنا من المشاكل الصحية التي تفسد الأحتفال بالعيد )




بعد رمضان لدينا فرصة للإقلاع عن جميع العادات الغذائية الخاطئة , و التي سرعان ما نعود إليها بمجرد إنتهاء الشهر الكريم , غير مكترثين بحاجة المعدة لانتقال تدريجي من الصيام إلي الإفطار مما يتسبب في العديد من مشاكل الهضم و الحموضة الزائدة و أضطربات الجهاز الهضمي كالإسهال و الأمساك و الأنتفاخ , و لذلك ينصح بأن تكون الوجبات خفيفة و متفرقة خلال الأيام الأولي للعيد , علي عكس المتعارف عليه بتناول الأسماك المملحة مثل الرنجة و الفسيخ و التي تحتوي علي أملاح بتركيزات عالية و سموم كثيرة تؤذي المعدة التي تصبح شديدة الحساسية بعد رمضان و خاصة في أيام الصيف الحارة , كما أنها ضارة جيدا لمرضي القلب و الأوعية الدموية و الضغط المرتفع و الكلي , لذا يفضل عدم تناولها و أستبدالها بالأسماك المشوية.



ضرر أخر يتمثل في الولائم الغنية بالحلويات و يفضل الإقلال منها قدر الإمكان , حتي لا تتسبب في ضغط مفاجئ علي الجهاز الهضمي , و هو ما ينطبق علي الأسراف في تناول كعك العيد و ما يصاحبه من زيادة السعرات الحرارية فحبة الكعك المتوسطة تحتوي علي500 سعر حراري أو أكثر , خاصة إذا كان محشوا بالتمر أو بالمكسرات , في حين يحتاج الفرد إلي 1400 سعر حراري فقط علي مدار اليوم , و بالرغم من بعض الأراء المفضلة بالأكتفاء بحبتين كعك أو ثلاث علي الأكثر مع تجنب رش السكر فوقه.



يجب الأهتمام بتغيير العادات المتوارثة و الأمتناع عن تناول الكعك أستجابة للتأكيدات الطبية علي كثرة أضرارها بالجسم , خاصة القلب و الشرايين , حيث يتحول الزائد منها إلي دهون تختزن بالجسم, و ما ينجم عنها أضطراب سكر الدم و تصلب الشرايين و أرتفاع ضغط الدم و تزايد العبء علي القلب و الكبد.



و الأن نقدم لكم نموذجا لما يجب أن يكون عليه إفطار أول يوم العيد, إذ يفضل تناول بضع حبات التمر مع الحليب قبل الصلاة و بعدها يمكن تناول إفطار خفيف مكون من الخبز الأسمر و الفول أو الجبن القريش مع الخس و الجرجير. هذه وجبة تضمن للجسم ما يحتاجه لبذل الطاقة من بروتينات و ألياف و معادن خاصة في شدة حرارة الجو و ما يحتاجه من تعرق و فقد للسوائل.







كما ينصح بأن تتضمن وجبة الغداء شوربة للخضروات بالإضافة إلي اللحم الخالي من الدهون أو السمك المشوي , بجانب القليل من الأرز و طبق السلطة الخضراء. و يفضل أستبدال الحلويات الدسمة بالفواكه و عصائرها الطازجة. أما العشاء فيستحب أن يكون خفيفا و قبل النوم بساعتين علي الأقل و من الممكن أن يكون يحتوي علي بيضة واحدة و طبق فول بزيت الزيتون , بجانب ربع رغيف بلدي و كوب زبادي أو قطعة من الجبن ...








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق